مجنونة باسم يوسف عضو شغال
تاريخ التسجيل : 17/08/2013 عدد المساهمات : 36 الإقامه : القاهره
| موضوع: فى ظلال آيه الأحد أغسطس 18, 2013 6:36 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى الكرام ماأجمل تدبر معانى كتاب الله وما أروع ان ندرك هذه المعانى وان نحيا بها وان تكون منهجا لحياتنا وان تكون دستورنا الذى أنزله الله على خير خلقه صلى الله عليه وسلم وان نشعر فى كل آية ان خالقنا عز وجل يخاطبنا بها لهذا هيا معا نتدارس آيات الله نتعرف على تفسير مبسط لها وما المقصود من الآية و كيف تنطبق على حياتنا لنكون معا
| |
|
مجنونة باسم يوسف عضو شغال
تاريخ التسجيل : 17/08/2013 عدد المساهمات : 36 الإقامه : القاهره
| موضوع: رد: فى ظلال آيه الأحد أغسطس 18, 2013 6:39 pm | |
|
(كل نفس ذائقة الموت)
هذه الآية قضى الله تعالى على كل خلقه من إنس وجنّ ونبات وشجر وحيوان الهلاك والفناء والموت فالهلاك للجماد والفناء لما على الأرض والموت للإنسان. سمعت الملائكة قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) فكأنها فرحت بهذا وقالت هذا لأهل الأرض فسمعوا قوله تعالى (كل من عليها فان) فأدركوا أنهم ميّتون لا محالة وسلّموا بذلك. بعد كل ذكر لهذه الكلمات التي يقطع بها الله تعالى بها يردفها بإثبات وجوده لعظمة الله (كل شيء هالك إلا وجهه) وقوله (كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) فالآية إذن: (كل نفس ذائقة الموت) هي إثبات أن الله تعالى كتب الموت والفناء والهلاك على كل مخلوق حتى ملك الموت وهذا كله ليكون الله تعالى آخراً كما كان أولاً وحتى يتحقق هذا الإسم وهذا الصفة (الآخر) كما هو (الأول) وحتى تتحقق هذه الصفة كان لا بد أن يكتب الموت والفناء والهلاك على كل المخلوقات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
مجنونة باسم يوسف عضو شغال
تاريخ التسجيل : 17/08/2013 عدد المساهمات : 36 الإقامه : القاهره
| موضوع: رد: فى ظلال آيه الأحد أغسطس 18, 2013 6:40 pm | |
|
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
يقول الله تعالى : " .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لاتتبدل : سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً . وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم : أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولاتتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان. أيها الأخ الكريم إن المتأمل اليوم في حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف والهوان وماسلط عليها من الذل والصغار على أيدي أعدائها بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة الجناح مصونة الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس في رابعة النهار . يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل ، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت . تجول أخي الحبيب في ديار الإسلام (إلا من رحم الله) واخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي من الفواحش لم يذاع ويعلن ، الربا صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا بيوته قد أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا قد حل محل الطهر والعفاف. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً والمنكر غدا معروفاً. أرتفع الغناء (صوت الشيطان) ووضع القرآن (كلام الرحمن). حكمٌ بغير ماأنزل الله وقوانين ماأنزل الله بها من سلطان. وقبل ذلك كله تخلينا عن الجهاد وركنا إلى الدنيا وتبايعنا بالعينة وتتبعنا أذناب البقر ، أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟ أبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا هذا الهوان ؟ أفبعد هذا نستغرب ماأصابنا من الذل على أيدي أعدائنا من شرار الخلق ؟ نعم والله إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .. إننا لن نخرج ممانحن فيه من الذل والصغار ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. أخي الكريم : إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها ‘ إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام : وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب. | |
|
فدو أزياء عضو جـديــد
تاريخ التسجيل : 18/08/2013 عدد المساهمات : 24 الإقامه : مصـــــــــــــــــــــــــــــر
| موضوع: رد: فى ظلال آيه الأحد أغسطس 18, 2013 9:39 pm | |
| | |
|